مواصفات أغذية البياض حسب كمية الغذاء المستهلك كمية الغذاء المستهلك غ/دجاجة/يوم | بروتين % | أحماض أمينية كبريتية % | لايسين % | صوديوم % | كالسيوم % | فوسفور % |
77.1 | 18 | 0.789 | 0.945 | 0.21 | 3.3 | 0.84 |
81.6 | 17.5 | 0.746 | 0.892 | 0.21 | 3.3 | 0.79 |
86.2 | 17 | 0.706 | 0.845 | 0.2 | 3.3 | 0.75 |
90.7 | 16.5 | 0.671 | 0.801 | 0.19 | 3.3 | 0.71 |
95.3 | 16 | 0.639 | 0.765 | 0.18 | 3.1 | 0.68 |
99.8 | 15.5 | 0.610 | 0.73 | 0.17 | 3 | 0.65 |
أعراض نقص
الطاقة:نظراً لأن
الدجاج يميل إلى زيادة استهلاكه من الغذاء عندما ينخفض محتوى الغذاء من الطاقة فإن
أعراض نقص الطاقة تظهر فقط عند إعطاء غذاء فقير في محتواه من الطاقة بدرجة كبيرة،
كأن يحتوي الغذاء على كمية كبيرة من المواد غير القابلة للهضم وبشكل يفوق قدرة
الحوصلة والجهاز الهضمي للطائر على استيعاب كمية كافية من الغذاء تستطيع أن توفر له
الاحتياج اليومي للطاقة.
إن الغذاء
المنخفض الطاقة كثيراً يكون ذا حجم كبير، وهكذا فإن من الممكن أن يكون مستوى طاقة
الغذاء الذي يستطيع الطائر أن يستهلكه تحت الظروف العملية وحسب مقدرة جهازه الهضمي
على استيعابه أقل من الكمية التي تسمح بالحصول على كمية كافية من الطاقة باليوم
للوصول إلى النمو أو إنتاج البيض المثاليين، أي جيب أن يكون تركيز الطاقة في حجم
معين من الغذاء كافياً لتحقيق المطلوب، وهذا يقودنا إلى إدخال مايعرف بكثافة
الغذاء في الحسبان، إن الحد المنخفض من الطاقة الذي يسمح للطائر بتكثيف ما يأخذه
من الغذاء ليحصل على احتياجاته يبلغ 2600 كيلو كالوري / كغ غذاء في الطقس البارد
أو المعتدل أو 2400 كيلوكالوري /كغ في الطقس الحار، وهكذا فالحد الأدنى من كثافة
الغذاء الذي يمكن للطائر عنده من الحصول على كمية كافية من الطاقة يبلغ تقريباً
1.5 كيلو كالوري لكل سم3 من الغذاء، أي أن الغذاء الذي يحوي على 2600 كيلوكالوري
طاقة تمثيلية لكل كغ يجب أن تكون كثافته 0.58 غرام/سم3 على الأقل (أو بتعبير آخر
يجب أن يزن كل ليتر منه 580 غ على الأقل) عندما ينخفض مستوى الطاقة عن الحد اللازم
للمحافظة على الحياة والقيام بوظائف الجسم الحيوية فإن الجسم يفقد من وزنه حتى
يصبح هذا النقص كافياً للتأثير على الوظائف الحيوية للجسم ( يحدث نقص الوزن نتيجة
لاضطرار الطائر لاستعمال الدهن والبروتين الموجود في الأنسجة وتحويله إلى طاقة)
ومن ثم يؤدي هذا الوضع بالطائر إلى الموت. وتحت ظروف المجاعة يصرف الطائر الطاقة
المخزنة في جسمه أولاً بأول حسب الترتيب التالي:
1- الكمية القليلة من الكلايكوحين
المخزن في الجسم الكلايكوجين هو مايسمى خطأ بالنشا الحيواني وهو عبارة عن سلسلة من
سكر الجلوكوز، السكر، الذي تتحول إليه جميع السكريات أثناء عملية تمثيل الغذاء).
2- معظم الدهن الموجود في
الجسم.
3- وأخيراً الأنسجة البروتينية وتستعمل
للمحافظة على سكر الدم ولدعم الوظائف الحيوية الأخرى، وهكذا فإن من الضروري من
وجهة النظر الاقتصادية بالنسبة لمنتج الدواجن أن يعرف احتياج طيوره من الطاقة من
جهة وما يستطيع الغذاء الذي يقدمه لهذه الطيور تقديمه من الطاقة من جهة أخرى.
الفيتامينات:
وهي مركبات
عضوية لاتصنع عادة في خلايا الجسم، ويحتاج إليها الجسم بكميات قليلة، وهي ضرورية
لحفظ الحياة والنمو والإنتاج ومعظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد
الأنزيمات في عمليها.
يتم تصنيف
الفيتامينات إلى مجموعتين:الأولى: ذوابة في الدهون ومذيباتها وتضم فيتامينات K,D,E,A .
الثانية: ذوابة في الماء وتضم مجموعة فيتامين B وفيتامين C والكولين ..الخ .
في صناعة
الدواجن بشكل عام وبالأسلوب المتبع حالياً في التربية قلما تظهر أعراض نقص
الفيتامينات على الطيور نظراً لإعطاء الطيور كميات كبيرة من الفيتامينات كمستحضرات
صناعية مع العلف إضافة لما يحتويه منها بشكل طبيعي فحسب، وإنما أيضاً على شكل
مستحضرات صناعية ذوابة بالماء تعطى للطيور عن طريق ماء الشرب.
فيما يتعلق
بالفيتامينات من المعروف أن المواد العلفية تحتوي على كميات متفاوتة منها، فبعض
المواد العلفية غني ببعض الفيتامينات وبعضها الآخر يفتقر إلى بعض الفيتامينات،
ناهيك عن ذلك فإن صناعة الدواجن حالياً ترتكز على أساس تربية الدواجن ضمن حيز مغلق
بحيث لاتقوم الطيور بالتقاط الأعشاب من المسرح (كما كان متبع سابقاً) وبالتالي
بإغناء نفسها من مرعاها بالفيتامينات.
لذا فإنه يجب
التأكيد على إعطاء كميات كفاية من الفيتامينات من مصدر صناعي لتلافي أي تلف ممكن
أن يحدث على الفيتامينات الموجودة في مواد العلف بشكل طبيعي. وبشكل عام يتم النصح
بإعطاء كامل احتياجات الطيور إلى الفيتامينات من مصدر صناعي (مع العلف) بغض
النظرعما تحتويه مواد العلف منها بشكل طبيعي، بحيث تبقى الكميات الموجودة منها
بشكل طبيعي مع مواد العلف ككميات إضافية تعمل كحد أمان فيما لو تعرضت المواد
العلفية لأية عوامل يمكن أن تؤثر على الفيتامينات الموجودة في العلف.
وسأذكر فيما
يلي أهم الميزات التي تميز الفيتامينات:
فيتامين A: ضروري للرؤيا والنمو وإنتاج البيض
والتناسل ويعمل على الحفاظ على الأغشية المخاطية لجميع أعضاء الجسم.
فيتامين D: يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور ويؤدي
نقصه إلى لين العظام وانخفاض إنتاج البيض وقلة ثخانة القشرة مما يعرضها للكسر
وبالتالي التلف السريع.
فيتامين E: ضروري للنمو ولتكاثر الخلايا وتؤدي أعراض
نقصه إلى حدوث ظاهرة الأنسيفا لومالاسيا الغذائية وإلى حدوث الارتشاح الأوديمي
وتخرب العضلات وعقم الذكور وقلة إنتاج البيض، وقد وجد ارتباط بين ظهور هذه الأعراض
وبين محتوى الغذاء من السيلينيوم.
فيتامين K: يزيد من قدرة الدم على التجلط وتظهر أعراض
نقصه على شكل نزيف يكون في البداية على شكل رأس الدبوس، وقد لوحظ أن بعض مركبات
السلفا تعمل كمضادات أو مثبطات لهذا الفيتامين.
مجموعة
فيتامينات B: معظمها يدخل في عمليات التمثيل الغذائي وتنتشر
بشكل واسع في أغذية الدواجن، النياسين يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه
إلى أعراض تشبه انزلاق الوتر Perosis
البيوتين يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى حدوث ظاهرة انزلاق الوتر
بالإضافة إلى التهابات جلدية. حامض البانتوثنك يدخل في عمليات التمثيل الغذائي
ويؤدي نقصه إلى التهابات جلدية يمكن تمييزها عن تلك الناتجة عن نقص البيوتين ،
الفولاسين، يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى انتفاش الريش وانزلاق
الوتر والضعف.
أما
فيتامين C: فيعتقد أنه يصنع في أجسام الطيور
بكميات تكفي احتياجاتها، لذا لاداعي لإضافته إلى الغذاء.
المعادن: الكالسيوم
والفوسفور: تحتاج إليهما
الدواجن بكميات عالية، فالكالسيوم والفوسفور يدخلان في تركيب العظام ويدخل
الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة كما أنه ضروري لتجلط الدم، أما الفوسفور فله وظائف
هامة في تمثيل الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهن ويدخل في تركيب الأحماض
النووية وعدد من الأنزيمات التي تستخدم في نقل وتخزين الطاقة في الجسم.
أهم أعراض
نقصهما الكساح ولين والعظام وانخفاض الإنتاج وقلة ثخانة القشرة، ولوحظ أن إعطاء
البياضات جزءً من الاحتياجات إلى كربونات الكالسيوم على شكل صدف المحار يحسن
مواصفات قشرة البيضة وقد فسر ذلك على أنه يسبب قساوة الصدف بحيث يبقى مصدراً
للكالسيوم في الجسم طيلة الليل.
ولئن كان صدف
المحار لاينصح به في بلادنا إلا إذا توفر محلياً فإن من المعتقد أن من المفيد أن
يوضع أمام الطيور فتات الحجر الكلسي يأخذ منه الطائر مايشاء على أن يوضع في صواني
مستقلة عن المعالف الآلية نظراً لأن وجود الأجسام القاسية بين العلف في المعالف
الآلية يؤدي إلى تلفها.
فيما يتعلق
بالفوسفور فقد وجد أن الفوسفور الموجود في الأعلاف النباتية غير قابل للتمثيل كلية
من قبل الطائر بل ثلث كمية هذا الفوسفور قابلة للتمثيل أما الفوسفور المعدني أو
الفوسفور الحيواني فإنه قابل للتمثيل كلية من قبل الطائر. وهذا يعني أنه عندما
يراد تغطية احتياجات الطيور إلى الفوسفور فيحسب كامل الفوسفور الحيواني والفوسفور
المعدني على أنه فوسفور يستفيد منه الطائر، أما الفوسفور النباتي فلا يحسب إلا
ثلثه على أنه متوفر أو متاح للطيور للاستفادة منه.
المنغنيز
: يمنع حدوث ظاهرة انزلاق
الوتر ويضاف إلى العليقة بمعدل 30-50 غرام لكل طن.
المغنزيوم: ضروري للنمو إلا أن ارتفاع نسبته عن حد معين
يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة.
الزنك : ضروري للنمو والتفقيس ووظائف حيوية أخرى.
الحديد
والنحاس: يؤدي نقصهما إلى
فقر الدم (الأنيميا) .
اليود: فله علاقة بالغدة الدرقية وهرمونها
الثيروكسين الذي له دور مهم في عمليات التمثيل الغذائي.
السيلنيوم: يؤدي نقصه إلى ظهور أعراض نقص فيتامين E وقد توجد الحاجة لإضافته إلى
علائق الدواجن إذا كانت الأعلاف منتجة في تربة فقيرة به، إلا أنه يجب الحذر الشديد
عند إضافته إلى العلائق لأن زيادته عن حد معين يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم على
الطيور.
الفلور: فضروري للدواجن إلا أن ارتفاع محتوى العليقة
منه عن حد معين يؤدي إلى التسمم، ونظراً لأنه يوجد بشكل طبيعي مع الحجر الفوسفاتي
بنسب عالية فإن من الضروري أن يتم تصفية أو تنقية الحجر الفوسفاتي من الفلور حتى
يصبح الحجر صالحاً للاستعمال في تغذية الدواجن كمصدر للكالسيوم والفوسفور.
بعض
الميزات الأساسية لأهم الأعلاف المستخدمة في تغذية البياض:الذرة
الصفراء: وتعتبر أهم مصادر
أغذية الدواجن بالطاقة وتحتوي على أكثر من 3000 كيلوكالوري طاقة تمثيلية M.E لكل كغ ، ويمكن أن حيل
القمح أو الدقيق أو الذرة البيضاء محل قسم من الذرة الصفراء في أغذية البياض إلا
أن جميعهم أفقر منها بالطاقة، وبشكل عام في ظروفنا يفضل أن تحتوي العلائق على
الذرة الصفراء بنسبة لاتقل عن 40% تحتوي الذرة الصفراء على 9% بروتين تقريباً.
الشعير: وهو من مصادر الطاقة ويحتوي على حوالي
2500 كيلوكالوري طاقة تمثيلية لكل كغ كما يحتوي على حوالي 12% بروتين، ويمكن من
وجهة النظر الغذائية أن يستبدل بكميات من الذرة الصفراء والنخالة فعلى سبيل المثال
يمكن أن يعوض 4 كغ من الشعير بـ2 كغ ذرة صفراء + 2 كغ نخالة.
النخالة: وهي فقيرة بالطاقة وغنية نسبياً بالألياف
والبروتين، ويعتمد على النخالة لتخفيض طاقة العليقة حيث تحتوي على حوالي 1500 كيلو
كالوري طاقة تمثيلية لكل كغ، و 15% بروتين تقريباً، وتعتمد قيمة النخالة الغذائية
ومحتواها من الطاقة والبروتين على مدى احتوائها على الدقيق، فكلما ارتفع محتوى
الدقيق فيها كلما كانت الطاقة أعلى والبروتين أقل.
كسبة فول
الصويا: وهي نوعان كسبة
الصويا 48% وكسبة الصويا 44% ويختلفان عن بعضهما بنسبة القشور الموجودة، فالـ 48
تعتبر كسبة مقشورة لذا فإنها أغنى بالبروتين والطاقة والأحماض الأمينية الأساسية
من الكسبة 44 التي تعتبر أغنى من الكسبة 48 بنسبة أليافها. وتستعمل كسبة الصويا
كمصدر للبروتين وإن كانت الكسبة 48% غنية بالطاقة أيضاً، ونظراً لغنى كسبة الصويا
بالأحماض الأمينية الأساسية والتوازن الجيد لهذه الأحماض فإنها تعتبر من أحسن
مصادر الأحماض الأمينية الأساسية في تغذية الدواجن وتجدر الإشارة إلى أن غلاء كسبة
الصويا يجعل من الضروري البحث عن بديل لجزء أو كل الكمية اللازمة منها، إلا أنه وبالرغم
من وجود عدد كبير من مصادر البروتين النباتي ككسبة القطن المقشورة وكسبة عباد
الشمس أو بعض المواد البقولية إلا أن كسبة الصويا تعتبر أفضل المصادر النباتية
للبروتين أو للأحماض الأمينية الأساسية في تغذية الدواجن.
العلف فوق
المركز: تتميز الدواجن كما
أشرنا سابقاً بعدم مقدرتها على تكوين الأحماض الأمينية الأساسية في جسمها لعدم
احتواء جهازها الهضمي على كرش يتمكن بما يحتويه من أحياء دقيقة من تكوين هذه
الأحماض (كما هو الحال في المجترات). ومن هنا كان لابد من تقديم الأحماض الأساسية
للطيور في غذائها. بالإضافة إلى ذلك يوجد مواد غذائية معينة تحتاجها الدواجن
بكميات قليلة جداً تسمى الإضافات العلفية كالفيتامينات والمعادن النادرة ومضادات
الكوكسيديا والمضادات الحيوية ومضادات الأكسدة...الخ ونظراً لصغر حجم الكميات التي
تستعمل مع هذه المواد فإنه يتم مزجها بشكل أولي مع بعضها ومع مصادر الأحماض
الأمينية الأساسية لتشكل بمجموعها مايعرف بـ فوق مركزات الدواجن.
ففوق
المركزات إذن عبارة عن خليط من مواد أساسية جداً للدواجن تحتاج إلى كل منها بكميات
قليلة جداً ومن الصعوبة خلطها مع بقية المواد العلفية من مكونات الخلطة في ظروف
المزرعة العادية وتحتوي المركزات من العناصر الغذائية كما ونوعاً بحيث أن مزجها مع
الذرة الصفراء وكسبة الصويا (ومواد علفية أخرى في تغذية البياض والأمهات) بنسبة
معينة يمكن الحصول على علف متكامل للدواجن.
وتتركب
المركزات من مصادر الأحماض الأمينية كالمخلفات الحيوانية (مسحوق سمك، مسحوق لحم،
مسحوق دم، مسحوق ريش، مسحوق مخلفات دواجن..الخ) أو مصادر الأحماض الأمينية
الصناعية (المثيونين واللايسين) والفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة
ومضادات الكوكسيديا ونسبة قليلة من مصادر بروتين نباتي غنية ببعض الأحماض الأمينية
الأساسية ككسبة الصويا أو كسبة السمسم أو جلوتين الذرة، وقد تحتوي فوق المركزات
على مواد أخرى كمصادر الصبغات (زانتوفيل ..الخ) والمضادات الحيوية.
وأبين فيما
يلي نماذج لعلائق يمكن أخذها وتطبيقها بشكل عام مع التأكيد على أن يقوم المربي
دائماً بالعمل على تحقيق هدفين أساسيين مع بعض وأن لا يكون الوصول إلى أحدهما على
حساب الآخر:
1- العمل على تقليل تكاليف العليقة إلى
أقل حد ممكن كأن يقوم باستبدال جزء من الذرة الصفراء بكمية من القمح أو الدقيق أو
الذرة البيضاء، إذا كان ماتحتويه العليقة من الطاقة تسمح بذلك، أو أن يستبدل جزء
من كسبة الصويا بمواد بروتينية أخرى أرخص منها إذا كان محتوى العليقة من الأحماض
الأمينية الأساسية يسمح بذلك، أو أن يستبدل جزء من فوق المركز ببعض المخلفات
الحيوانية المتوفرة إذا كانت نظيفة من مسببات الأمراض، وأن يراعى هنا أن يحصن عمله
بإضافة الكميات المناسبة من الإضافات الغذائية لأن بعض الإضافات توضع في المركز
باعتبار أنه سيستعمل بنسبة 10% من العليقة.
2- الحرص دائماً على إعطاء الطيور
احتياجاتها كاملة من العناصر الغذائية بل يفضل إعطائها كمية زائدة قليلاً من
العناصر الغذائية التي تتخرب بسرعة تحت تأثير العوامل التي تتعرض لها المواد
العلفية (كالتخزين..الخ) .
يراعى هنا أن ينتبه المربي إلى نقاوة المادة العلفية
المستعملة وأن يؤخذ بعين الاعتبار نسبة الشوائب الموجودة مع المواد العلفية في
السوق.
علائق الدجاج البياض المرحلة الأولى من عمر يوم وحتى عمر 8 أسابيع |
المادة العلفية | النسبة المئوية |
ذرة صفراء | 55% |
كسبة صويا 48% | 15% |
فوق مركز فروج (أو مركز ناميات) | 10% |
شعير | 10% |
نخالة | 10% |
المرحلة الثانية من عمر 9 أسابيع وحتى عمر 19 أسبوع |
ذرة صفراء | 50% |
كسبة صويا 44% | 6% |
فوق مركز فروج أو ناميات | 10% |
شعير | 15% |
نخالة | 19% |
المرحلة الثالثة من عمر 20 أسبوع وحتى تسويق القطيع بعمر 76 أسبوع |
ذرة صفراء | 62% |
كسبة صويا 48% | 10% |
فوق مركز بياض | 10% |
شعير | 5% |
نخالة | 6% |
مسحوق الحجر الكلسي | 7% |
إن هذه
العلائق ماهي إلا خطوط عريضة يمكن للمغذي الاستعانة بها وإدخال بعض التعديلات
عليها لتخفيض تكاليف العليقة ولكن بشرط أن لايؤدي أي تعديل يدخله إلى أي تخفيض في
الاحتياجات إلى العناصر الغذائية:
احتياجات
البياض إلى العناصر الغذائية:يبين الجدول
التالي احتياجات الطيور البياضة إلى الفيتامينات والمعادن في مختلف مراحل العمر ،
علماً بأن الاحتياجات إلى بقية العناصر الغذائية قد وردت في جدول سابق.
العنصر الغذائي | الاحتياجات في المرحلة الأولى | الاحتياجات في المرحلة الثانية | الاحتياجات في مرحلة الإنتاج |
فيتامين A وحدة دولية/كغ | 8800 | 8800 | 11000 |
فيتامين D وحدة دولية/كغ | 1500 | 1500 | 2000 |
فيتامين E وحدة دولية/كغ | 11 | 9 | 9 |
فيتامين K ملغ/كغ | 2 | 2 | 2 |
فيتامين B1 ملغ/كغ | 2.2 | 2.2 | 2.2 |
فيتامين B2 ملغ/كغ | 5.5 | 4.5 | 4.5 |
بانتوسيانات ملغ/كغ حامض البانتوثنك كاسيوم | 6.4 | 4.6 | 4.6 |
نياسين ملغ/كغ | 50 | 40 | 40 |
فيتامين B6 ملغ/كغ | 3 | 3 | 3 |
بيوتن ملغ/كغ | 0.11 | 0.11 | 0.11 |
حامض الفولك فولاسين ملغ/كغ | 0.6 | 0.25 | 0.25 |
كولين كلي ملغ/كغ | 1450 | 1000 | 1100 |
فيتامين B12 مكروغرام/كغ | 10 | 5 | 7 |
لينوليك أسيد | 1.2 | 0.8 | 1.4 |
كالسيوم% | 1 | 1 | 1 |
فوسفور قابل للتمثيل% | 0.5 | 0.4 [/ |
|